طلائع الشباب الفلسطيني داخل الخط الأخضر تجدد حراكها، وتجدد العهد مع القضيّة الأم. إخترقت مساء اليوم مظاهرة صاخبة شوارع حيفا القديمة، بمبادرة من الحراك الشبابي. وندد المتظاهرون بالجريمة البشعة التي نفذتها القوات الصهيونيّة التي قتلت يوم السبت الماضي الشاب إياد حلّاق في القدس، والذي كان يتعايش مع متلازمة التوحّد. وقد جاءت هذه العملية بعد يوم واحد من اعدام الشاب فادي قعد جنوبي رام الله. وقد هتف المتظاهرون للشهداء والأسرى وطالبوا باسقاط النظام الكولونيالي وتحرير فلسطين وعودة اللاجئين. كما عبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع نضال السود في الامبراطورية الامريكية الظالمة، مؤكدين على ترابط نضالات الشعوب ضد الوحش الرأسمالي الإستعماري، وقاعدته في المنطقة العربية- نظام الابارتهايد الصهيوني. ألف تحية، لهذه الطلائع التي تأخذ زمام المبادرة وقيادة الشارع، وتطمح للمساهمة الفاعلة في تشكيل حاضر مختلف ومستقبل افضل. وهذا يؤكد مجددا، الحاجة الى تنظيم هذا الحراك تحت رؤية تحررية، وطنية وانسانية. هذا ونناديكم أبناء شعبنا ، للإنضمام يوم الثلاثاء القادم ، في نفس الساعة ونفس المكان ، لمظاهرة ثانية ، عسى الا نستيقظ على شهيد آخر .عاشت فلسطين حرة ديموقراطيّة من النهر الى البحر.